تخطي إلى المحتوى

خرافات إمكانية الوصول<
تم كشف زيفها

خرافة 1: لا تؤثر إمكانية الوصول إلا على نسبة ضئيلة من المستخدمين

ليست نسبة ضئيلة، فحوالي 15% من إجمالي سكان العالم، أو ما يُقّدر بقيمة مليار شخص يعانون من إعاقات جسدية، وهم أكبر أقليّة على مستوى العالم. ويزداد عدد ذوي الإعاقة زيادة كبيرة سنويًا.

الاطلاع على التفاصيل حول لا تؤثر إمكانية الوصول إلا على نسبة ضئيلة من المستخدمين

خرافة 2: لا يستخدم موقعي أشخاص من ذوي الإعاقة

كيف يمكنك التأكد من ذلك؟ يستخدم العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة مثل عمى الألوان والمهارات الحركية المحدودة وغيرها مواقع الويب بصورة عادية كغيرهم من المستخدمين، كما أنه لا يمكن الكشف عن التقنيات المساعدة بأي شكل من الأشكال.

الاطلاع على التفاصيل حول لا يستخدم موقعي أشخاص من ذوي الإعاقة

خرافة 3: إمكانية الوصول إلى موقع الويب أمر مكلّف ويستغرق وقتًا كبيرًا

قد لا يكون الأمر كذلك في حالة مراعاة إمكانية الوصول من بداية المشروع، وإذا كان فريق التطوير لديه القدر الكافي من المهارة. فعندما تكون إمكانية الوصول أمرًا متأصلاً في العمل لا يتغّير الوقت المستغرق للتطوير أو ربما يتغيّر قليلاً.

خرافة 4: يمكننا تطبيق مبادئ إمكانية الوصول سريعًا قبل الإصدار

لن يجدي ذلك نفعًا. ربما يمكن إضافة عناصر بسيطة مثل البديلة أو تسميات النماذج في النهاية، لكن بعض عناصر UX تحتاج إلي تخطيط لسهولة الوصول إليها. وفي بعض الحالات، قد يتطلّب تطبيق مبادئ إمكانية الوصول إلى الميزات في نهاية مرحلة التطوير إعادة بناء التعليمات البرمجية بالكامل.

خرافة 5: تقتصر إمكانية الوصول على إضافة النصوص البديلة للصور فحسب

في الواقع يُعد عدم إضافة نصوص بديلة للصور أحد المشاكل الخطيرة في إمكانية الوصول. ولكن بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأمور الأخرى التي ينبغي مراعاتها عند تطبيق مبادئ إمكانية الوصول على أحد مواقع الويب مثل تنظيم العنوان وعناصر التحكم الوظيفية وتباين الألوان وغيرها الكثير.

خرافة 6: إمكانية الوصول إلي موقع الويب هي مسؤولية المطوّر

المسؤولية مشتركة بين جميع أفراد فريق العمل. فالمصمّمون يعملون على تصميم واجهات مستخدم يسهل الوصول إليها، بينما يعمل المطورون على بنائها، ويتناول مهندسو ضمان الجودة اختبارات إمكانية الوصول، ويتأكد مديرو المشروعات من تضمين إمكانية الوصول في عمليات فريق العمل، بينما يتحقق فريق الشؤون القانونية من خلو المنتج من المشاكل المتعلقة بإمكانية الوصول، ويقوم مديرو المحتوى بتهيئة المحتوى للتوافق.

الاطلاع على التفاصيل حول إمكانية الوصول إلي موقع الويب هي مسؤولية المطوّر

خرافة 8: تطبيق مواقع الويب لمبادئ إمكانية الوصول لا يضيف أي ميزة جديدة

من الميزات التي يمكن إضافتها الحصول على مستخدمين جدد ومزيد من الإيرادات، بالإضافة إلى سمعة أفضل والتعرض لمخاطر أقل من ناحية مقاضاة الموقع وتحقيق كفاءة أكبر لفرق التطوير وغيرها الكثير. كما أن إنجاز المهام الصحيحة لا ينبغي بالضرورة أن يكون له سببًا مربحًا.

خرافة 10: استخدام الأدوات التلقائية هو كل ما أحتاجه لتطبيق مبادى إمكانية الوصول على موقع الويب

ليت الأمر بهذه السهولة، لكن الأدوات التلقائية لاختبار إمكانية الوصول تكشف عن نسبة 30-50% فقط من إجمالي مشاكل إمكانية الوصول. في الواقع، يمكن بناء بعض مواقع الويب بطريقة معينة لتجاوز الاختبارات التلقائية حتى لو كان موقع الويب لا يمكن الوصول إليه تمامًا.

خرافة 11: تستهدف إمكانية الوصول المستخدمين المكفوفين فقط

بالتأكيد تؤثر إمكانية الوصول على تجربة المستخدمين المكفوفين، لكنها تستهدف أيضًا المستخدمين ممن يعانون من إعاقات بصرية أخرى مثل عمى الألوان. كمان أنها مفيدة أيضًا للأشخاص الذين يعانون أنماط أخرى من الإعاقة المتعلقة بالسمع أو الحركة أو النطق أو الإدراك. كما أنها مناسبة أيضًا للمستخدمين كبار السن. يمكننا اختصارًا القول إنها مفيدة لجميع المستخدمين، صحيح أنها ضرورية لبعض المستخدمين لكنها مفيدة لهم جميعًا.

الاطلاع على التفاصيل حول تستهدف إمكانية الوصول المستخدمين المكفوفين فقط

خرافة 12: إمكانية الوصول هي أمر اختياري

ليت الأمر بهذه السهولة، لكن الأدوات التلقائية لاختبار إمكانية الوصول تكشف عن نسبة 30-50% فقط من إجمالي مشاكل إمكانية الوصول. في الواقع، يمكن بناء بعض مواقع الويب بطريقة معينة لتجاوز الاختبارات التلقائية حتى لو كان موقع الويب لا يمكن الوصول إليه تمامًا.تكون كذلك حتى تتعّرض شركتك لمقاضاة. تعرف على حالات نتفليكس ودومينو لتفهم أن الثمن مقابل إمكانية الوصول لموقع الويب باهظًا للغاية. هناك العديد من القوانين التي تتطلّب تطبيق الموقع لمبادئ إمكانية الوصول.

خرافة 17: خبراء إمكانية الوصول هم فقط من يمكنهم تنفيذ الإصلاحات

لحسن الحظ ليس صحيحًا. يمكن لأي شخص لديه القليل من مهارات إمكانية الوصول تطبيق مبادئ إمكانية الوصول واختبار مواقع الويب. وفي الواقع تعلّم الأمر ليس سهلاً فحسب، ولكن أحيانًا ما تنطوي العملية على شيء من المتعة أيضًا. ولا يتطلب الأمر خبرة معينة لإجراء عمليات التحقّق السهلة.

خرافة 18: إمكانية الوصول تشبه الميزات، يتم تطبيقها مرة واحدة فقط لتحظى بها دائمًا

إمكانية الوصول عادة وليست ميزة،مما يعني أنه ينبغي الرجوع إليها بانتظام، عند وضع ميزات أو إجراء صيانة. كما ينبغي نقل المعرفة بإمكانية الوصول عند انضمام شخص جديد إلى فريق العمل أو عند تغيير المتطلبات.

الاطلاع على التفاصيل حول إمكانية الوصول تشبه الميزات، يتم تطبيقها مرة واحدة فقط لتحظى بها دائمًا

خرافة 19: يمكن حل مشاكل إمكانية الوصول بتوفير إصدار من موقع الويب للأشخاص ذوى الإعاقة

كان هذا الاعتقاد الخاطئ سائدًا لفترة من الوقت،وكان العديد من المطورين يسلكون طريقًا صعبة لأنه بصيانة العديد من مواقع الويب وتحديث جميع ما بها من محتوى أكثر تكلفة من إنشاء موقع ويب واحد يسهل الوصول إليه بالكامل.

خرافة 20: لا يستخدم الأشخاص ذوي الإعاقة مواقع الويب

هذا مفهوم خاطئ. في الواقع، أحيانًا ما يكون الإنترنت هو السبيل الوحيد الذي يُمكّن ذوي الإعاقة من التواصل مع العالم. ومثلما يعتمد “الاصحاء” على حواسهم الطبيعية كالسمع والبصر، يجب أن يعتمد أيضًا ذوي الإعاقة على التقنيات.

الاطلاع على التفاصيل حول لا يستخدم الأشخاص ذوي الإعاقة مواقع الويب

خرافة 22: لا يمكن اختبار إمكانية الوصول إلا على ذوي الإعاقة

عادةً ما يكون ذوي الإعاقة هم أفضل من يتم إجراء الاختبارات عليهم، لاستخدامهم التقنيات المساعدة طوال الوقت. ولكن على الرغم من ذلك، يمكن لأي شخص معرفة كيفية إجراء إمكانية الوصول لمواقع الويب.

الاطلاع على التفاصيل حول لا يمكن اختبار إمكانية الوصول إلا على ذوي الإعاقة